وأوضح ماتاريلا، "الوحدة الشعبية ممكنة وضرورية حول مناهضة الفاشية، دون المساس من ناحية أخرى بتنوع وثراء المجتمع الوطني، والتعددية الاجتماعية والسياسية، والتعبير الحر والمتغير للأغلبيات والأقليات في اللعبة الديمقراطية"، ناقلا كلمة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ألدو مورو التي صرح بها عام 1975.
وبين ماتاريلا، ""لقد كشفت الفاشية بالفعل وجهها منذ بعض الوقت، وكشفت عن سماتها الوحشية واللاإنسانية الحقيقية. كما تذكرنا الذكرى المئوية القادمة لاغتيال جياكومو ماتيوتي (السياسي الراحل الذي قتله الفاشيون)".
وأردف، "من الضروري -اليوم وفي المستقبل- أن نتذكر تلك المجازر "النازية-الفاشية" وهؤلاء الضحايا والمبادرات الوطنية والإقليمية، وهي أمور جوهرية. فبدون الذاكرة، لا يوجد مستقبل".
وتابع، "إيطاليا الفاشية، التي خضعت بالكامل لألمانيا هتلر الإمبريالية، ودخت الصراع دون أي احترام للجنود الذين أرسلوا للموت بسخرية، لم تستطع الخروج من ذلك المعترك، فكما قال لويجي سالفاتورلي، مع الهزيمة نخسر الكثير، لكن مع النصر نخسر كل شيء".
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA