Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

الفنانة أنتونيلا ليوني تصمم لوحة تضم أسماء الله الحسنى

17 مارس 2024, 09:57

فريق تحرير أنسا

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

(أنسامد) - مارس 17 - روما - فاجأت الفنانة والخطاطة الإيطالية المقيمة بالقاهرة، أنتونيلا ليونى، جمهورها بلوحة جديدة، تضم أسماء الله الحسنى، حيث وزعت أسماء الله التسع وتسعين على لوحتها، لترسم بها خريطة قارة أفريقيا، وعرضتها أثناء زيارتها الأخيرة للمغرب.

وفى المغرب أيضا، قدمت لوحة تحمل اسم ملك المغرب على خريطة للبلاد، حيث ترغب فى إهدائها للعاهل المغربى.

واستوحت الفنانة والباحثة الإيطالية، لوحتها من الثقافة الإسلامية، التى صاحبتها لحظات طويلة من التأمل والسمو الروحى.

وكانت أنتونيلا قد تلقت دعوة في نهاية شباط/ فبراير الماضى للمشاركة في ندوة دولية، حول هذا الفن، فى مدينة وجدة بالمغرب.

ووصفت الفنانة الإيطالية، زيارتها للمغرب بأنها كانت "رائعة"، حيث التقت مجموعة مهمة من الخطاطين، وأساتذة متخصصين، وفلاسفة الخط العربى وزخارفه.

وأضافت أن "عددا كبيرا من الناس، رافقهم الكثير من الأطفال مع معلميهم، قد زاروا معرضها، ما يدل على الأهمية التى توليها المغرب لهذه الأنشطة الثقافية بشكل عام".

وعن إقامتها فى القاهرة، قالت أنتونيلا ليوني إنها "منزلى، حيث عشت بها لسنوات عديدة، ما يؤكد مقولة (الأديب المصري الحائز على جائزة نوبل في الأدب) نجيب محفوظ أن منزلك ليس المكان الذى ولدت به، لكنه المكان الذى تنتهى كل محاولاتك للهروب عنده".

وولدت ليوني في مقاطعة بارما الإيطالية، لكنها سرعان ما بدأت جولاتها حول العالم. وفى عام 2003، أقامت الفنانة الإيطالية فى لندن، حيث تخصصت فى جامعة رويال هولواى والمتحف البريطانى فى الفن الآسيوى وفنون العالم الإسلامى. وفى 2010، عادت إلى ميلانو، وحصلت على درجة الماجستير فى الفنون الزخرفية الخزفية.

وفى عام 2019، تخرجت من مدرسة الخط العربى والزخرفة الإسلامية بأكاديمية خليل أغا في القاهرة، وتعتبر أول فنانة أوروبية تدرس فى هذه المؤسسة المرموقة.

وتقدم الفنانة الإيطالية، أعمالا خاصة ذات طبيعة متعددة الثقافات، من خلال رسم حروف وكلمات بالخط العربى على ورق البردى، وإعادة صياغتها وفقا لمسار شخصى، وبأساليب خطية مختلفة.

وأبدعت أنتونيلا، فى أعمالها الفنية، بمساعدة مخيلتها، واحتضنت ثقافات وأديان مختلفة، وقدمت على سبيل المثال لوحة "نشيد المخلوقات"، وهى قصيدة القديس فرانسيس، حيث ربطت بين الخطين العربى واللاتيني، لتمثل أهم المشاهد من حياة "الرجل الفقير الأسيزى".

كما أبدعت فى الرسوم التوضيحية المستوحاة من أساطير "ألف ليلة وليلة"، التى عرضت فى الأكاديمية المصرية بروما، خلال تكريم الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988.

وجسدت أنتونيلا، رواية "شهر زاد"، وعكست لوحاتها القوة المنقذة للكلمة، من خلال القلاع الخيالية، وأبوابها التى يؤدى كل منها للآخر.

وقالت أنتونيلا، فى كتاب حول الفن الذى تجسده، إن "استخدام الخط ليس أسلوبا للرسم فقط، لكنه ثمرة التحقيق الداخلى، والبحث الثقافى والروحى.. حيث تتحدث الأعمال من خلال الصور والكلمات والألوان، لتتغلب على الحواجز الثقافية وتذيبها وتحتضنها".

ونظمت أنتونيلا، العديد من المعارض فى إيطاليا، وخارجها من باريس إلى كوريا الجنوبية، ومن لندن إلى المغرب. (أنسامد).

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم